شامة درشول تفضح تلاعبات لمرابط وتكشف كيف سقط جراندو في فخ حجاوي
بنعلي: إعادة تشغيل “سامير” لن يحل أزمة ارتفاع أسعار المحروقات إلا عند حذف هامش الربح
ردت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، على الأصوات المطالبة بإعادة تشغيل مصفاة “سامير” لتعزيز المخزون الوطني والحد من الزيادات التي تشهدها أثمنة المحروقات، مشددة على أن هذا الإجراء لن يحل أزمة ارتفاع أسعار الغازوال والبنزين إلا في حالة حذف هامش الربح.
وأوضحت بنعلي، في تعقيبها على مداخلات البرلمانيين، في اجتماع للجنة البنيات الأساسية بمجلس النواب، الأربعاء، أن النفط الخام مرتبط أيضا بالأسعار الدولية، مشيرة إلى أن المغرب كان يشتري 50% من المواد البترولية المكررة، وبعد توقف “سامير” أصبح يشتري 100% من هذه المواد.
وأبرزت الوزيرة أن تشغيل مصفاة “سامير” لا علاقة له بالأسعار، بل بالمخزون، مؤكدة أن إعادة تشغيل المصفاة قد يكون له تأثير على الأسعار في حالة واحدة وهو حذف هامش الربح.
وعن أسباب ارتفاع أسعار المحروقات، أكدت المسؤولة الحكومية أنها ترجع إلى الضغط الحاصل على سلاسل الإنتاج والتوزيع، وارتفاع أسعار النقل البحري، وارتفاع نسبة التضخم في الأسواق الكبيرة للنفط والغاز، حيث وصلت في الولايات المتحدة 8.6 بالمائة وفي أوروبا 7.5 بالمائة، إضافة إلى الحرب الروسية الأوكرانية، وتداعيات جائحة كورونا على الاقتصاد.
ومن جهة أخرى، أكدت الوزيرة أن وزارتها تشتغل على خلق مجلس الأمن الطاقي، موضحة أنه سيعمل بالأساس على التتبع الدقيق لوضعية الطاقة وطنيا في كل المجالات، بما فيها المواد السائلة وغير السائلة والمسيلة والفحم الحجري والغاز الطبيعي المسال.
و سيواكب المجلس، تضيف المسؤولة الحكومية، المخزون الوطني من المواد البترولية، وسيقترح الإجراءات المناسبة الواجب اعتمادها في حالة تعرض القطاع الطاقي للصدمات على المدى القصير والمتوسط والطويل.
وجدير بالذكر أن أسعار المحروقات بالمغرب، شهدت زيادات متتالية ومتكررة تسببت في تأجيج الاحتقان الاجتماعي في صفوف عدد من التنظيمات الجمعوية والنقابية، تطالب بتدخل الحكومة لحماية القدرة الشرائية للمواطنين.