شامة درشول تفضح تلاعبات لمرابط وتكشف كيف سقط جراندو في فخ حجاوي
وكيل الملك بمحكمة سلا يُشرف على تنزيل مبادئ حقوق الإنسان
أجواء جديدة تعيشها ممرات ومكاتب المحكمة الابتدائية بسلا، تمنحها نفسا جديدا في العمل، وتتيح للمرتفقين والمتقاضين ظروفا صحية لولوجها، حيث يتم تنزيل مبادئ حقوق الإنسان بحذافيرها، فليس القادم للمحكمة كيفما كان السبب الذي جاء به سوى مواطنا مغربيا، ينبغي أن يتم حفظ كرامته وحقوقه الأساسية، وتم ملاحظة هذه التحولات مع قدوم وكيل الملك، الذي تم تعيينه قريبا بالمحكمة الابتدائية بمدينة سلا.
وحرصا على ضمان تنزيل حقيقي وواقعي لحقوق الإنسان، وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بهذا الشأن، يكون وكيل الملك بابتدائية سلا أول الواصلين إلى مقر العمل، حيث يقوم بجولة أولية حول مخافر الانتظار المخصصة للمتهمين، الذين يتم تقديمهم أمام المحكمة، سواء تعلق الأمر بالعرض على قاضي التحقيق أو على الجلسة، ويراقب مدى خضوع هذه الأمكنة للمعايير الدولية في حقوق المتهمين وظروف احتجازهم.
وبعد جولة الصباح على المخافر، يعود إلى بوابة المحكمة لمراقبة سير دخول وخروج المرتفقين، وضمان الاستجابة لحاجياتهم من قبل موظفي المحكمة وتيسير قضاء حاجياتهم ومطالبهم، كما يعمل على تسهيل ولوج كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، الأمر الذي خلف ردود فعل إيجابية، وأعطى نموذجا حيا لما ينبغي أن تكون عليه المحكمة وظروف الاشتغال وشروط استقبال المواطنين سواء كانوا متهمين أو مرتفقين.
ويذكر أن هناك معايير دولية لتسيير المحاكم والمغرب يحترم كافة الاتفاقيات الدولية في هذا المجال، وهذا ما يحرص وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسلا على تطبيقه بشكل سلس وانسيابي.