• ماي 5, 2025

13 مركزا للتجنيد العسكري تشرع في استقبال 20 ألف مجند مغربي

تتواصل عملية التحاق المجندات والمجندين بمراكز التكوين الثلاثة عشر التي عبأتها مصالح القوات المسلحة الملكية بعد انتقاء وإدماج فوج المجندين العشرين ألفا (20000)، المتراوحة أعمارهم بين 19 و25 عاما،  برسم التجريدة 37 التابعة للقوات المسلحة الملكية، على مستوى ثلاثة عشر مركزا تتوزع على مختلف عمالات وأقاليم المملكة، في عملية  وطنية عبأت لها مصالح القوات المسلحة الملكية كل الإمكانيات المادية والبشرية واللوجيستية، والتي  تتواصل حتى الأسبوع المقبل، لاستقبال المجندات والمجندين الذين تم انتقاؤهم بد عمليات التسجيل والفحص الطبي وقرار لجنة البت بقبولهم النهائي في الخدمة العسكرية.
وبحسب المعطيات الميدانية التي تلقاها موقع “أنفاس بريس”، فإن هذه العملية، التي ستهم  انتقاء وإدماج 1800 أنثى من أصل 20 ألفا برسم سنة 2022، تجري تنفيذا للتعليمات الملكية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، وتبتدأ بالتحاق من توصلوا بأوامر التجنيد بالمراكز العشرين التي تمت تعبئتها، حيث يتم تأمين نقلهم إليها، وبعدها يتم التحقق من هوياتهم، وتسجيلهم، على أن يتم إخضاعهم لعدد من الإجراءات والتدابير الإدارية، تتوزع على ورشات ثلاث، من الاستقبال إلى الفحص الطبي، ثم لجنة البت، التي تلم في عضويتها عناصر القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي، في أهلية المرشحة أو المرشح للتجنيد من عدمه.


ومما يمز هاته العملية الوطنية، التي توقفت لسنتين بسبب جائحة كورونا، أن انتقاء الشباب، ذكورا وإناثا، المجندين والمجندات، يتم توزيعهم على مختلف المراكز بربوع المملكة، منها مراكز مختلطة (ذكور/إناث)، ومراكز مختصة في تكوين المجندات إناث كمركز بنسليمان لتكوين المجندات، ومركز مائة بالمائة ذكوري كالمركز الرابع لتكوين المجندين بالوطية (طانطان) الذي يشرف على تكوين 4000 مجند، وهو الأكبر عددا وطاقة استيعابية على المستوى الوطني، أنشأ حديثا، منه تكوين مشترك لمدة أربعة أشهر، وتكوين تخصصي لمدة ثمانية أشهر إضافية ينتهي بحيازة المجندة أو المجند دبلوما يؤهله لسوق الشغل.
وجرى تجهيز أربعة مراكز جديدة  للتكوين لاستقبال الفوج الـ 37، تتسع لاستقبال 20 ألف مجند، بكل من بنسليمان وسيدي يحيى الغرب وبنكرير وطانطان، تنضاف إلى مراكز سخرت لاستقبال الفوج السابق، بالإضافة إلى وحدات عديدة بالمنطقة الجنوبية سيتم إعدادها وتجهيزها في أفق استغلالها خلال مرحلة التخصص، إذ جرت عملية إنشاء وتجهيز المراكز الجديدة، وإعادة صيانة المراكز القديمة، وتحيين برامج التكوين، وبرمجة دورات تكوينية وتدريبية تهم المناهج البيداغوجية والتكوين الذاتي، وكذا تحيين قواعد المعطيات وبرامج العمل والتتبع.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة