بعدما اسودت صحائفه بالفضائح والجرائم.. من يدعي براءة زيان إما مُدلس كبير أو مراوغ حقير

بدون أدنى شك، كل من يدعي براءة زيان، أو تعرضه لفبركة ملف من الملفات، أو يروج لعدم قانونية اعتقاله أو حتى سجنه، فهو إما مُدلس كبير، أو مراوغ حقير.

الكل يعرف الآن حقيقة الأفعال المشينة التي ارتكبها هذا المسمى، بدءا من تطاوله على مؤسسات الدولة، وإهاناته لموظفين عموميين، ثم، وهذا هو الأخطر، تواطؤه مع جهات أجنبية تتربص بالمصالح العليا للمملكة، وللشعب المغربي، دون نسيان ما كان يفعله في الغرف الحمراء المغلقة، مع زبوناته، اللواتي كان يقترح عليهن تسديد أتعابه عن طريق الممارسة الجنسية وليس الأموال، والفيديو الشهير، الذي أظهر سوأته عارية للملأ، أكبر دليل.

أما عن تهريب المجرمين المطلوبين للعدالة، فهذه قصة أخرى تستحق لوحدها أن تؤلف بشأنها الكتب والتصانيف.

أما خرجاته الإعلامية المتهورة والحمقاء، فحدث ولا حرج، زيان تطاول على كل شيء، ولم يظلمه أحد، ولكنه جنى على نفسه.

اللي دار الذنب يستاهل العقوبة، زيان غير مظلوم، وإذا لم ينتصر القضاء للضحايا، فمن يُنصفهم، وأين هي مبادئ تحقيق العدالة من ادعاءات رضا زيان وكل المتآمرين على دولة المؤسسات؟

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة