• ماي 4, 2025

شامة درشول تكتب: عن عصابة محمد زيان والتحريض على الوطن.. أنور الدحماني يكشف الكواليس (تدوينة)

صيف 2021، زارني أحد الأصدقاء وكان قادما من #أمريكا، وأخبرني أنه بصدد الدفاع عن #وهيبة_خرشش، وأنه يحاول مساعدتها في إيجاد حل لقضيتها. كان الرجل يدافع عنها بشدة، فقلت له:”لا أصدقها، في فيديوهاتها يبدو جليا أنها امرأة تسعى للانتقام، وليست امرأة صاحبة قضية”، وأضفت”لا تتورط معها كثيرا، فهي امرأة تكذب، وأخشى عليك أن تستغلك كما استغلت محمد زيان، وورطته فيما لا يحمد عقباه”، ثم سألته:”هل أخبرتك كيف خرجت من المغرب؟”.

مال إلى الخلف، أخذ سيجارة، وعود ثقاب، وقبل أن يشعلها، قال:”خرجت بأسهل طريقة يمكنك تخيلها”، وقبل أن أعيد طرح سؤالي عليه، وجدت يقول:”تركت هاتفها في الباص، وركبت مع زيان في سيارته، وأوصلها إلى مليلية، وهناك كلف وسيطا ما بإدخالها”.

رن هاتفه، فنظر إلي وقال:”لن تصدقي من يتصل الآن؟ إنها هي”.

رد عليها وقد ضغط على زر Speaker لكي أسمع حديثهما، ولا أظن أن دنيا فيلالي، وحاجب، ومومني، واخرون، سيكونون سعداء بما قالته عنهم، لكن يمكن أن أقول وعلى مسؤوليتي أنها أعادت ذكر ما قاله الرجل عن كيف تورط زيان في تهريبها إلى خارج البلاد من الحدود البرية، والدليل يا وهيبة وانا اعرف انك بت مدمنة على صفحتي، أنك قلت له:”زيان في عمر الثمانين والدولة ماغادا تصور منه والو، ولن تستطيع سجن رجل عجوز، انأ هربت من لبلاد بفضله، وأوصاني أن أقول أني هربت بمساعدة رجل شرطة في المطار، وهوما  يهزو  الصبع”.

كاينا هاد لهضرا اوهيلة ولا عاوتاني غادا تكذبي؟

يعتقد الجميع انك ضحية زيان، لكني اعرف جيدا أن زيان كان ضحية أكاذيبك!

ولا أعرف كيف ستكون نهايتك بعد كل ما تسببت فيه للرجل!!!

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة