• ماي 4, 2025

2022… سنة التفوق وارتفاع الطلب العالمي على الأسمدة المغربية

تمكن المجمع الشريف للفوسفاط خلال سنة 2022 من إثبات ريادته على الصعيد العالمي في إنتاج الأسمدة الفوسفاطية وتصديرها. كما تميزت هذه السنة بإطلاق البرنامج الاستثماري الأخضر الجديد للمجموعة الذي يروم الرفع من قدرات إنتاج الأسمدة، وتوفير الأسمدة للقارة الإفريقية لمعالجة تحدي الأمن الغذائي في ظرفية تتسم بارتفاع أسعار المدخلات.

انخرط المجمع الشريف للفوسفاط في التوجه الملكي الرامي للانتقال إلى الطاقات الخضراء والاقتصاد الخالي من الكربون، وذلك عبر إطلاق برنامج استثماري أخضر جديد يلتزم فيه بتحقيق حياد كربوني قبل سنة 2040، عبر الاعتماد على الإمكانات الفريدة من الطاقة المتجددة وعلى المنجزات والمكاسب التي حققتها المملكة في هذا المجال.

وكان الرئيس المدير العام للمجمع الشريف للفوسفاط، مصطفى التراب، قدم في 03 دجنبر 2022، أمام جلالة الملك محمد السادس، الخطوط العريضة لهذا البرنامج الاستثماري، الذي خصص له استثمار إجمالي يقدر بـ130 مليار درهم خلال الفترة 2023 – 2027، وذلك بهدف تحقيق نسبة إدماج محلي تصل إلى 70 في المائة، إضافة إلى مواكبة 600 مقاولة صناعية مغربية، وخلق 25 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر.

ويتوقع بنك المغرب أن ترتفع صادرات الفوسفاط ومشتقاته في نهاية العام الجاري بنسبة 56,9  في المائة مقارنة بالعام الماضي، حيث ستقفز إلى 126 مليار درهم، ما سيساهم في التخفيف من توسع عجز الميزان التجاري.

وتجلى أن صادرات الفوسفاط ومشتقاته ارتفعت بنسبة 63 في المائة في العشرة أشهر الأولى من العام الجالي، لتصل إلى 100,1 مليار درهم، حيث تأتى ذلك بفعل زيادة مبيعات الأسمدة بنسبة 79 في المائة بعد ارتفاع أسعارها بنسبة 98 في المائة.

وبدا أن صادرات الفوسفاط الخام والحامض الفوسفوري، زادت في العشرة أشهر الأولى من العام الجاري على التوالي بنسبة 56,1 و 26,1 في المائة.

وكشف المجمع الشريف للفوسفاط، عند إعلان نتائجه إلي غاية متم شتنبر الماضي، والتي تميزت بزيادة رقم معاملاته بنسبة 55 في المائة منتقلة، من 57,6 مليار درهم إلى 89,5 مليار درهم، أن ذلك يعزى إلى تحسن رقم المعاملات إلى الزيادة في أسعار البيع بشكل عام في كافة فئات المنتجات والتي عوضت الانخفاض المسجل في الأحجام المصدرة على أساس سنوي.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة