مغاربة ينتقدون “تطفل” سلمى رشيد على الأعمال الرمضانية
انتقد رواد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، ظهور المغنية سلمى رشيد في أعمال فنية عديدة تعرض خلال شهر رمضان، مشددين على أن الجمع بين الغناء والتمثيل والمشاركة في المسابقات والقيام بالإشهارات لا يخدم مسارها الفني بقدر ما “يحرق صورتها لدى المشاهدين”.
و تعرضت سلمى رشيد لانتقادات لاذعة من طرف فيسبوكيون تتهمها بـ”التطفل على ميدان التمثيل” و أخذ مكان فنانين يعانون من البطالة، داعين إياها إلى الالتزام و التركيز على مسارها كمغنية وترك التمثيل للمواهب التي قالوا أن الساحة الفنية المغربية تزخر بهم.
وأدت سلمى رشيد جينيريك السيتكوم الرمضاني “ديرو النية” وشاركت فيه كممثلة، كما قامت بأداء جنريك المسلسل الدرامي “كاينة ظروف”، الذي يعرض ضمن برمجة القناة الأولى بعد الإفطار، وتشارك المغنية ذاتها في برنامج المسابقات “أحسن باتيسيي” مع الظهور في إشهار تجاري.
ولفت حساب “الناقد المغربي” إلى أن سلمى رشيد كان من الممكن أن تكون نجمة “التترات” بحكم إصابتها أحيانا في اختيار شارات المسلسلات، على غرار مسلسل “سلمات أبو البنات”، لكن كثرة الأعمال في موسم رمضاني واحد لا يضيف لها بقدر ما يعمل على “حرق صورتها”.
وشدد الحساب على أن “كثرة الظهور تطفئ الفنان”، موضحا أن المشاركة في أعمال عديدة “لا يجعل منها فنانة صف أول، لأن ما يمكنه إثبات ذلك هو البصم بعمل أو أغنية خلال كل موسم وتكون هي {الهيت} الرمضاني، وليس الكثرة”.
وخلص “الناقد المغربي” إلى أن “هذا هو الذكاء والتواجد الحقيقي للفنان، وليس كثرة الظهور إلى أن أصبح الموسم الرمضاني برعايتها”.