خبراء: الديناميات التنموية بالأقاليم الجنوبية أبلغ مثال على وجاهة توجهات المملكة
الانفلات الأمني يعود إلى مخيمات تندوف
عاد الإنفلات الأمني إلى مخيمات تندوف التي تحتجز فيها عصابة مرتزقة جبهة البوليساريو الانفصالية الصحراويين بالتراب الجزائري، إذ أضرم لصوص حريقا مهولا في محطة للوقود بعد سرقة محتوياتها.
واعتبر منتدى مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ “فورساتين” أن الذي الذي أضرم خلال الساعات الأولى من صباح السبت، يعد مؤشرا على عودة الانفلات الأمني بمخيمات العار.
وأفاد المنتدى بأن الحريق الذي التهب أغلب مرافق محطة للوقود بـ”مخيم العيون”، جاء بعد سرقة المحطة للتمويه، خصوصا أن الباب الخلفي وجد مكسورا، بالإضافة إلى اختفاءالكاميرات وصندوق التسجيل، “ما يعني أن من أضرم النيران كان يخشى أن لا يحترق الصندوق فينكشف أمره”.
ومن شأن هذا الحادث الذي تحاول الجبهة الانفصالية التعتيم عليه، تغذية “ القلق المتنامي لدى الساكنة، وخوفهم من الانفلات الأمني الأمني الذي أصبح يقض مضاجعهم ، ويعرضهم للنهب والسرقة”.
وفي بداية أبريل الجاري اقتحم محتجون غاضبون بمخيمات تندوف، مقرا لما يُسمى “الدرك الوطني” لجبهة “البوليساريو” الانفصالية بـ”مخيم الداخلة”، وأقدموا على حرقه، ردا على مداهمة درك البوليساريو منزل عائلة من قبيلة “أولاد دليم” واعتدائهم على النساء اللواتي كن بالمنزل.
ونشر المسؤول الأمني السابق بجبهة “البوليساريو”، مصطفى سلمى ولد مولود، مقاطع فيديو تظهر اندلاع النيران في مقر درك الجبهة”، كما تُسمع أصوات إطلاق الرصاص ردا على المحتجين، دون معرفة إن كانت هناك خسائر بشرية أم لا.