الجامعة الوطنية للتعليم تدعو إلى مواجهة السياسات الحكومية التي تواصل تدمير القدرة الشرائية في فاتح ماي

دعت الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) للاحتجاج في فاتح ماي لمواجهة السياسات الحكومية التي تواصل تدميرها للقدرة الشرائية وتصفية الوظيفة والتعليم العموميين، وتخريب الخدمات الاجتماعية، وتنزيل المخططات التخريبية والتصفوية قصد الإجهاز على ما تبقى من الحقوق والمكتسبات (التقاعد، حق ممارسة الإضراب، المرفق العمومي).
وقالت الجامعة في نداء موجه  لرجال ونساء التعليم إلى جعل يوم الاثنين فاتح ماي إنها ستخلد العيد الأممي تحت شعار “مواصلة النضال الديمقراطي الوحدوي والمنظم لإسقاط المخططات التراجعية وتحصين المكتسبات وتحقيق المطالب”، مؤكدة على ضرورة جعل فاتح ماي مناسبة للتعبئة الشاملة وتجسيد كل أشكال التضامن وتعزيز العمل الوحدوي والتنسيق الميداني، والتنديد بالسياسات الطبقية وفضح كل التشريعات التراجعية، وتجديد رفض مضامين اتفاق 14 يناير 2023 التراجعي، وتأكيد الدعم المطلق لكل نضالات الشغيلة التعليمية الرافضة لهذا الاتفاق، الذي وصفته بـ ” المهزلة”.

وتطالب الجامعة بالتراجع عن كل الزيادات المهولة في المواد الأساسية والمحروقات، وتعزيز دور صندوق المقاصة لحماية القدرة الشرائية لعموم الشعب المغربي، والزيادة الفعلية في الأجور وتطبيق السلم المتحرك للأجور بما يتلاءم مع الغلاء، و إقرار العدالة الضريبية على الدخل وعلى الشركات وفرض الضريبة على الثروة.

كما طالبت النقابة الحكومة بالوفاء بالتزاماتها وبالاتفاقات الموقِّعة عليها، وفي مقدمتها “اتفاقي 19 و26 أبريل 2011 والاتفاق المرحلي 18 يناير 2022 و30 أبريل 2022 وتسوية كل الملفات العالقة لنساء ورجال التعليم بما يجبر ضرر كل الضحايا، مع ضمان الحقوق الشغلية لعاملات وعمال الحراسة والنظافة والإطعام ومربيات ومربي التعليم الأولي، ورفع كل أشكال السخرة والحكرة والتجويع المسلطة عليهم من قبل شركات المناولة والجمعيات.

دعت الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) للاحتجاج في فاتح ماي لمواجهة السياسات الحكومية التي تواصل تدميرها للقدرة الشرائية وتصفية الوظيفة والتعليم العموميين، وتخريب الخدمات الاجتماعية، وتنزيل المخططات التخريبية والتصفوية قصد الإجهاز على ما تبقى من الحقوق والمكتسبات (التقاعد، حق ممارسة الإضراب، المرفق العمومي).
وقالت الجامعة في نداء موجه  لرجال ونساء التعليم إلى جعل يوم الاثنين فاتح ماي إنها ستخلد العيد الأممي تحت شعار “مواصلة النضال الديمقراطي الوحدوي والمنظم لإسقاط المخططات التراجعية وتحصين المكتسبات وتحقيق المطالب”، مؤكدة على ضرورة جعل فاتح ماي مناسبة للتعبئة الشاملة وتجسيد كل أشكال التضامن وتعزيز العمل الوحدوي والتنسيق الميداني، والتنديد بالسياسات الطبقية وفضح كل التشريعات التراجعية، وتجديد رفض مضامين اتفاق 14 يناير 2023 التراجعي، وتأكيد الدعم المطلق لكل نضالات الشغيلة التعليمية الرافضة لهذا الاتفاق، الذي وصفته بـ ” المهزلة”.

وتطالب الجامعة بالتراجع عن كل الزيادات المهولة في المواد الأساسية والمحروقات، وتعزيز دور صندوق المقاصة لحماية القدرة الشرائية لعموم الشعب المغربي، والزيادة الفعلية في الأجور وتطبيق السلم المتحرك للأجور بما يتلاءم مع الغلاء، و إقرار العدالة الضريبية على الدخل وعلى الشركات وفرض الضريبة على الثروة.

كما طالبت النقابة الحكومة بالوفاء بالتزاماتها وبالاتفاقات الموقِّعة عليها، وفي مقدمتها “اتفاقي 19 و26 أبريل 2011 والاتفاق المرحلي 18 يناير 2022 و30 أبريل 2022 وتسوية كل الملفات العالقة لنساء ورجال التعليم بما يجبر ضرر كل الضحايا، مع ضمان الحقوق الشغلية لعاملات وعمال الحراسة والنظافة والإطعام ومربيات ومربي التعليم الأولي، ورفع كل أشكال السخرة والحكرة والتجويع المسلطة عليهم من قبل شركات المناولة والجمعيات.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة