ولي العهد مولاي الحسن يبلغ 22 سنة.. مناسبة سعيدة لكل مكونات الشعب المغربي
الركراكي يعتذر ويؤكد ” لا بديل عن التتويج بـنسخة المغرب من الـ”كان”
قدم وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، في أول خروج إعلامي تلفزيوني له بعد الخروج من “كان” كوت ديفوار، أعتذاره للجماهير المغربية، مطالبا بمسامحتهم “لأننا لم نسعدهم في نهائيات كأس افريقيا للأمم”.
وقال الناخب الوطني، وليد الركراكي، إن من حق الجماهير المغربية أن تغضب بعد الإقصاء المخيب للمنتخب الوطني المغربي من ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا، مشددا على أنه لا بديل عن التتويج بالنسخة المقبلة التي ستنظم بالمملكة المغربية السنة المقبلة.
وأضاف”نعتذر عن الإقصاء. كنا نرغب في إسعاد المغاربة ومن حقهم أن يغضبوا، كنا مؤمنين بقدرتنا على التتويج وإلى الآن أنا منزعج من مغادرة الكان مبكرا، وعند الخسارة أنا من يتحمل المسؤولية بسبب اختياراتي التقنية والفنية”.
واستطرد الركراكي قائلا “كانت هناك بعض التفاصيل التي تنقصنا منذ البداية أمام تانزانيا وكنت أؤمن أن التقدم في المنافسة سيطور في مستوانا، وفي مباراة الكونغو لم نكن في مستوانا بدنيا وفنيا دون النظر للأجواء المناخية. المباراة كانت صعبة على الطرفين لم نقتل اللقاء بهدف ثاني وكان ممكن أن نخسر اللقاء”.
وقال معترفا بمسؤوليته في الإقصاء المبكر” أخطأت في اختياراتي والدليل هو المغادرة مبكرا من ثمن النهائي، ليس هناك منطق في مثل هذه البطولات ومازلنا نحضر الحصيلة وخلاصات المشاركة ولم نكن حاضرين ذهنيا أكثر من الجانب البدني”.
في السياق ، لمح الناخب الوطني إلى إمكانية إجراء بعض التغييرات على الطاقم الفني للمنتخب الوطني المغربي، إضافة إلى تحديث قائمة الأسود بعد الإقصاء من كأس إفريقيا، داعيا إلى التعلم من الخروج المبكر من “الكان”.
وقال الركراكي، “من الممكن أن نقوم ببعض التغييرات سواء في التركيية البشرية للاعبين أو من حيث الطاقم الفني، فمن المهم عند النتائج السلبية أن نراجع أخطاءنا لنطور من مستوى المنتخب الوطني المغربي في المستقبل القريب”.
وأضاف”يجب أن ننهض من هذه البطولة ونتعلم منها لباقي البطولات المقبلة وأن تكون إيجابيا وتطور من مستواك في المستقبل، عندما تخسر لا يمكن أن تكون راضيا على الأداء ولا يمكن أن تقنع المغاربة بأننا قدمنا مستوى كبير في هذه البطولة، وجميع المنتخبات عانت من الظروف المناخية”.
وتابع: “سيطرنا تقريبا على جميع مبارياتنا في كأس إفريقيا، وهجوميا كنا الأفضل أمام جميع الخصوم غير أن النجاعة والفعالية من أسباب هذا الإقصاء وهو ما يجب أن نطور منه، بالمقابل دفاعيا لم نكن في أفضل حالاتنا”.
وأوضح: “غياب التركيز والظروف المناخية والاختيارات الفنية من أسباب غياب الفعالية الهجومية، وأداؤنا كان مختلفا عما قدمناه في المونديال، أتقبل الانتقادات ولكنني لا أندم على اختياراتي ولا أعود للوراء إلا لاستخلاص الدروس والنظر للمستقبل”.