صمود وولاء: حموشي يبني جدران الأمان ويحمي حقوق المواطنين رغم مناورات الخصوم
يعيش المغرب حالة من الاستقرار والأمن تحت قيادة حكيمة ورؤية واضحة، ومنذ سنوات تتصاعد حملة شعواء وافتراءات ضد السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني.
ولا نحتاج للتذكير بأن كل تلك الهجمات ليست مجرد محاولات لتشويه سمعته الشخصية، بل هي جزء من مؤامرة أوسع تستهدف أمن المملكة المغربية واستقرارها.
تبدأ هذه الحملة من خلال توجيه الاتهامات الملفقة والأكاذيب ضد السيد عبد اللطيف حموشي، الذي يعتبر ركيزة أساسية في النظام الأمني المغربي. ووراء هذه الهجمات المغرضة، تقف جهات معروفة تسعى لزعزعة استقرار المملكة وإضعاف النظام الملكي الذي يُعتبر صمام أمان للمجتمع المغربي.
لكنّ، ورغم حملة الافتراءات والأكاذيب، يظل السيد عبد اللطيف حموشي صامدًا وثابتًا في مواجهة تلك الهجمات. والسيد حموشي يلاقي دعمًا قويا وواسعًا من الشعب المغربي الذي يدرك الدور الحيوي للأمن في تحقيق الاستقرار والتنمية.
رغم كل حملات التضليل الشعواء والأكاذيب المفضوحة، يستمر الشعب المغربي في ولائه وانتمائه الكامل للنظام العلوي الشريف، ويعبر على الدوام عن تضامنه الكامل مع المؤسسات الرسمية في مواجهة التحديات التي تواجهها المملكة. وفي ظل هذه الظروف، تظهر قدرة الدولة المغربية على التصدي لأي محاولات للنيل من أمنها واستقرارها، مؤكدة بذلك أنها لن تتراجع أبدًا عن مواجهة الأعداء الذين يسعون لزعزعة الاستقرار الوطني.
ومع مواجهة المملكة لتحديات متعددة على الصعيدين الداخلي والخارجي، يبرز دور القيادة الحكيمة للملك محمد السادس في توجيه السفينة الوطنية نحو بر الأمان، وفي تعزيز دعائم الاستقرار والتنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، فإن المملكة المغربية تبدي إرادة قوية وثباتًا لا هوادة فيهما في مواجهة كل من يحاول المساس بأمنها واستقرارها، لأنها عصية عن كل محاولات الابتزاز والتشويش والتآمر، وستظل دائمًا صامدة ومتماسكة في وجه كل المحاولات الخبيثة التي تستهدفها.
من الواضح أن هذه الحملات الشعواء ليست بالعمل الفردي، بل تحمل بصمات جهات خارجية متعددة ومختلفة تحاول زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة المغربية، سواء عبر تمويل الجماعات المتطرفة أو دعم العناصر المرتزقة.
ولا شك أن جميع فئات المجتمع المغربي مدعوة إلى التمسك بالوحدة الوطنية والتضامن في مواجهة هذه الحملة الشعواء، ودعم جهود السلطات الأمنية في حماية الوطن وحفظ أمنه واستقراره.
هذا ويجب أن يكون لدى جميع المغاربة وعي عميق بالمؤامرات التي تستهدف أمن بلادنا، وعلى الجميع أن يقفوا صفًا واحدًا خلف السلطات الوطنية لصون استقرار المملكة المغربية وحماية مؤسساتها ومنظومتها الأمنية.
بقلم: محمد البودالي