شامة درشول تفضح تلاعبات لمرابط وتكشف كيف سقط جراندو في فخ حجاوي
خالد اخازي: أخطأتم.. حموشي ليس زورو المغرب!!
هل فعلا حموشي زورو المغرب…؟
ذلك هو التعبير الذي أطلقته مجلة I HOLA المغربية على شخصية راقية خلقا ومهنيا بَصمت المرحلة الأمنية المغربية ببصمة خاصة، حيث تتناغم فيه المقاربة الأمنية والمرجعية الحقوقية، تمتح من الحكامة، وتقدم الوطن على كل خيار مهما كان…
فليس من السهل عبر التاريخ تحقيق الاستقرار والأمن الشامل ضمن معادلة حدها الآخر ضمان الحقوق والواجبات…
فغالبا ما يكون ثمن الأمن الشامل، خنق للحريات في الأنظمة الشمولية..
وغالبا ما يكون الاستقرار مكلفا حقوقيا…
ولأننا في بلد ديمقراطي…
ونعيش ربيع ديمقراطية مغربية شعبية ملكية متجددة غير منغلقة…
ولأن حموشي واع برهانات الوطن الديمقراطية، فقد زواج بإبداع الرهان الأمني والاستقرار وبعدي الديمقراطية والمواطنة، ناغم المقاربة الأمنية و المواطنة، ضمن رؤية أمنية تصمن أمن العباد والبلاد دون التفريط في الحقوق والواجبات، استراتيجية أمنية عمقها خدمة المواطنات والمواطنين، وتخليق الدينامية الأمنية، من المدخلات إلى المخرجات…
حموشي… ليس زورو المغرب…
لأنه لا يختفي ويظهر.. ليخدم بلده…
ولا يعيش بشخصيتين…
حموشي ليس له قناع…
هو ابن الشعب… الذي توجه مساره وخبراته وحسه الأمني العالي…
حموشي… لا سيف له غير الحكامة الأمنية وتخليق المرفق الأمني، والرقمي بالمنظومة الأمنية عبر مسارات دقيقة للتوظيق والترقي…
حموشي… ليس بطلا عجائبيا… يأتي في آخر… فيدغدغ الخيال..
حموشي…. تراه كل يوم…
نراه… في مرفق أمني لم يعد مخيفا، بل غدا فضاء لخدمة عمومي أمنية تضمن الكرامة والجودة والثقة…
فحين تحصل على خدمة جيدة…. أمنية، خلافا للزمن البائد…
تذكر أن رجلا وراء هذا التحول…
اسمه حموشي…
وحموشي… ليس إلا رجلا وعى واستوعب وآمن بالمشروع المجتمعي الديمقراطي للملك….
وحين يلج ابنك معهد الشرطة، دون وسيط ولا رشوة…. بل اعتمادا على علمه وكفاءته…
فأعلم أن وراء الأمر رجل اسمه حموشي….
وحين يحييك شرطي مروري… ويعاملك وفق القانون… بكرامة… ومواطنة…
فاعلم…. أن وراء هذا السلوك رجل اسمه حموشي….
رجل… لا يثنيه شيء عن العقاب القاسي من أجل امن مواطن شفاف. وطبعا إلى جانب الجزاء والمكافأة… من أجل ترسيخ التنافس الشريف في مضمار قيم الأمن المواطن…
وطبعا حموشي لم يأت من المريخ….
بل هو مدرسة محمد الساس الفكرية والاجتماعية والديمقراطية…
ومن فلسفة الملك السامية في الأمن الديمقراطي، ينزل ورش… الأمن المواطن… sécurité citoyenne…
لهذا حظي بالثقة…
وأحبه الشعب….
ومن رضي عنه الملك…
منحه الشعب تفويضا غير مشروط…
حموشي ليس زرور…
فكل زقاق نراه فيه….
نرى عمله… وأوراشه المفتوحة….
يعبر عنه شرطي وطني في المدارة….
مسؤول متفان…. يسهر على أمننا في الأحياء والشوارع والدروب…
نراه في أخبار التوظيفات الشفافة…
نراه في لوائح الترقيات على أساس الأداء والشرف والمروءة…
نراه… حينما… تتلاشى مخاوفنا من ظلام العقول المجنونة…
نراه… حين ننعم بأمن روحي… كاد يختطفه الإرهاب الغاشم..
نراه… كل يوم… في ابتسامة شرطي على الطريق…
في توقيع بطاقة وطنية… يصلنا خبر توفرها عبر رسالة بريدية..
حموشي ليس زورو…
فزورو… له قناع… ويعيش بشخصيتين…
له عالمان…
وقناع وسيف وفرس
وحموشي…. لا قناع له….
غير الكمامة التي وضعها كباقي المغاربة زمن كورونا…
ولا عالم له غير الوطن…
ولا فرس له غير الوطنية…
وهو لا يغيب ويحضر من أجل بطولة مثيرة… في مشهد فرجوي…
بل هو حاضر… في كل لحظة…
هو ابن الشعب…
من مدرسة الملك الديمقراطية…
حيث رهان الأمن والديمقراطية هو الأعلى صبيبا في قلبه وعقله …
لهذا أخطؤوا التعبير… حين وصفوه بزورو…
وإن صدقت النوايا…
فلا أحد يكره حموشي…
سوى من ضيق عليه هذا الرجل ثدي فساد أو درب فتنة أو أفق مشروع خفي إرهابي دموي، أو سد عليه باب الريع…
لا.. أخطأتم.. حموشي ليس زورو المغرب!!