كاريكاتير | أمال بوسعادة تُنصّب نفسها حاكمة قبرص الفعلية وتطلق العنان لأراجيفها من جديد بسبب تورطها في الاتجار في البشر
كعادتها المثيرة للشفقة أكثر من إثارتها للسخرية، خرجت الدكتورة المزيفة المدعوة أمال بوسعادة، تطلق العنان لهرطقاتها الحمقاء واللامنطقية، مُنصّبة نفسها ليس فقط الناطقة الرسمية بإسم السلطات القبرصية بجميع أصنافها وتخصصاتها، بل تنصب نفسها الآمرة الناهية في قبرص والماسكة بجميع زمام الأمور على مستوى الدولة، الأمنية والقضائية منها، بل وحتى السياسية.
أمال بوسعادة وعلى غرار ادعاءاتها السابقة التي لا يمكن لعاقل أن يصدقها بشأن مذكرات التوقيف المزيفة في حق مسؤولين أمنيين مغاربة، عادت مرة أخرى لتكرار نفس الأسطوانة الكاذبة، زاعمة هذه المرة أنه سيصدر في حق نفس المسؤولين مذكرات توقيف في غضون 15 يوما.
ولم تكتف معتوهة قبرص بهذا وفقط، بل ادعت أن الأراضي الأوروبية بأكملها لن تستطيع أقدام المسؤولين المغاربة المعنيين أن تطأها، وأنه بمجرد أن يحاولوا الدخول لأي دولة أوروبية سيتم توقيفهم على الفور.
هي حماقات اعتادنا عليها من شخص مثل أمال بوسعادة صاحبة السجل الحافل بشبهات مرتبطة بالنصب والاحتيال والابتزاز، ناهيك عن انخراطها الصريح في حملات إجرامية للتشهير والسب والقذف بأقذر الأساليب… لكن هذه المرة الأمر مختلف، لتورطها في تهم جنائية خطيرة.
فَحِدّة سُعارها هذه المرة ليس راجعا إلى فشلها في المهمة القذرة المكلفة بها من جهات معادية للمغرب، بل بسبب تورطها في جرائم خطيرة تتعلق بالاتجار في البشر والاختطاف والاحتجاز وأشياء أخرى، حسب ما يُسْتَشَفُّ من كلامها في آخر فيديو لها على قناتها في “الفيديو”، حيث تواجه شكاية من شابتين مغربييتن تتهمها بالاتجار في البشر والاحتجاز وطلب فدية بعد أن أوهمتهما الدكتورة المزيفة بتسهيل التحاقهما بإحدى الجامعات بقبرص، قبل أن تكتشف الفتاتين أنهما وقعتا في فخ شبكة إجرامية متخصصة في الاتجار في البشر يبدو أن أمال بوسعادة متورطة فيها، في انتظار الكشف عن تفاصيل القضية.