• ماي 4, 2025

معطيات حصرية تفنّد مزاعم المحتال ادريس فرحان حول التنسيق بين أجهزة الأمن و الدرك بالمملكة

عاد المسمى ادريس فرحان، كما هي عادته، لإطلاق العنان لمخيلته “الواسعة” و حثها على اختلاق الأكاذيب و تزوير الحقائق.

صاحب موقع الشروق 24، أطل علينا مجدداً بالزعم أن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تستثني في تدخلاتها مناطق النفوذ التابعة لعناصر الدرك الملكي.

فرحان والذي ارتبط اسمه مؤخراً بفضيحة تلقي تمويلات “مشبوهة” من طرف الأمين العام لمجلس الجالية، عبد الله بوصوف، إضافة إلى تلاعبه بتسجيلات صوتية منسوبة للفنانة لطيفة رأفت، حاول تغليط الرأي العام و تقديم معطيات أقل ما يقال عنها أنها من وحي خياله يروم من خلالها زعزعة ثقة المغاربة في مؤسساتهم الأمنية.

و كتصويب للأباطيل التي جاء بها هذا “النصاب”، فإن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني وفي إطار مجهوداتها الحثيثة لمحاربة الإرهاب و التطرف بمختلف مدن المملكة، قامت منذ سنة 2002 إلى الآن بتفكيك ما لا يقل عن 30 خلية في مناطق تابعة ترابيا للدرك الملكي، وذلك بتنسيق محكم و منقطع النظير مع هذا الأخير إلى جانب الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

كما دأب المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج) منذ إنشاءه سنة 2015، على تقلّد مهام تفكيك الخلايا الإرهابية بجميع ربوع المملكة بالتنسيق طبعاً مع باقي الأجهزة الأمنية المختلفة.

إضافة إلى ذلك، فقد كان لعناصر الدرك الملكي دور مهم في عمليات التفتيش و الاستماعات و المصادرات أثناء العمليات المنجزة داخل نفوذهم الترابي، كما أنهم يشتغلون جنباً إلى جنب مع باقي الأجهزة الأمنية في محاربة جميع أنواع الجرائم الماسة بالنظام العام.

غباء ادريس فرحان لم يتوقف عند هذا الحد، فقد غابت عنه معلومة مهمة وهي أنه قبل إنشاء المختبر الوطني للشرطة العلمية والتقنية و المكتب المركزي للأبحاث القضائية (البسيج) التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، كان يتم الاعتماد على المختبر العلمي التابع للدرك الملكي في كل ما يتعلق بإنجاز الخبرات التقنية و تحليل المواد المشبوهة (متفجرات، أسلحة، ذخائر).

و بناءاً عليه، توضح هذه المعطيات الحصرية التضليل الممنهج الذي يمارسه “الكذاب” ادريس فرحان في كل خرجاته، كما تنفي كل المزاعم التي يريد بها خونة الوطن خلق القلاقل لدى المواطنين المغاربة.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة