• ماي 5, 2025

السفير الفرنسي بالرباط: المغرب عامل استقرار وهدوء وتنمية من شواطئ البحر الأبيض المتوسط إلى تُخوم الصحراء

أشاد السفير الفرنسي بالمغرب كريستوف لوكورتييه بالزخم الإيجابي الذي تعرفه العلاقات المغربية الفرنسية، وذلك خلال الحفل الذي نظمته السفارة أمس الجمعة بالرباط بمناسبة العيد الوطني الفرنسي.

وأشار لوكورتييه في كلمته بهذه المناسبة إلى أنه “منذ سنة، قطعنا شوطا كبيرا، واكتشفنا الكثير من الأمور، أو تعلمناها: مع المغرب؛ بدأنا نسج خيوط تاريخ جديد”، مضيفا: “بينما تستعد المملكة للاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لحكم جلالة الملـك، ليس لـدي أدنى شك في أن فرنسا ستكون قادرة على أن تثبت بأعلى درجة من الوضوح أهمية علاقتها مع المغـرب وأن تعبر عن حرصها على تجديد التزامنا التاريخي تجاهه”.

وأضاف لوكورتييه: “منذ بداية مهمتي، لم يطبع في نفسي شي؛ أكثر من الحكمة وحس المسؤولية لدى جلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي، من لا يرى ذلك؟ من شواطئ البحر الأبيض المتوسط إلى تخوم الصحراء” مشددا على أن المغرب “عامل استقرار وهدوء وتنمية؛ ولكنه أكثر من ذلك بكثير، لأن هذه المزايا، يقدم المغرب على مشاركتها، لتدعيم أو إعادة تأسيس الروابط بين العوالم، هذه الروابط المهددة بالانقطاع”.مشغل الفيديو

وأكد السفير الفرنسي على أن لا أحد يشكك في أن “التاريخ بطبيعته جعل من المغرب، في الوقت ذاته، قاطرة للقارة وأحد أكبر المنافذ المفتوحة على أفريقيا”، ربط أفريقيا بأفريقيا، وأفريقيا بأوروبا بفضل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

من جانبها، تحدثت القنصل العام لفرنسا بالرباط ساندرين ليلونغ موتا، عن الدور الهام الذي يلعبه أعضاء الجالية الفرنسية بالمغرب الذين “يشاركون يوميا في حيوية وجودة العلاقات الفرنسية المغربية”.

وأوضحت المسؤولة الدبلوماسية عن أن الجالية الفرنسية، التي تضم أكثر من 54 ألف مواطن مسجلين في السجل بالمغرب، بما في ذلك ما يقرب من 1 1 ألفا في الدائرة القنصلية للرباط وحدها، “متنوعة وقوية بهذا التنوع”.

وأشارت القنصل العام إلى السنوات الأربع الأخيرة منذ رفع قيود للتنقل بسبب الجائحة “كانت كثيفة للغاية، وحتى النمو الكبير الذي عرفه تسليم الفيزا، حيث أكثر من 100 ألف فيزا إضافية ما بين 2022 و2023، وأيضا وضع تسهيلات لصالح خريجي التعليم العالي الفرنسي، مضيفة: “إن تعبئتنا شاملة وستستمر على هذا النحو من أجل تقوية التبادل البشري بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط”.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة