• ماي 5, 2025

الجزائر على صفيح ساخن.. نظام الكابرانات يمنع العطل والإجازات في الجيش والشرطة والدرك ويعلن حالة تأهب قصوى !

يعيش النظام الجزائري هذه الأيام حالة غير مسبوقة من الاستنفار قبل الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 شتنبر 2024، دفعته لإلغاء عُطل جميع عناصر الجيش والشرطة والدرك، وذلك مخافة خروج الشعب الجزائري للاحتجاج خلال الاستحقاقات التي أعلن الرئيس الحالي للجمهورية، عبد المجيد تبون، ترشحه لها للبقاء في منصبه لولاية ثانية.

وبدعوى تأمين الانتخابات الرئاسية، وجهت قيادات الجيش والأمن والدرك في الجزائر تعليمات إلى جميع الوحدات، تحثهم فيها بضرورة الإبقاء على عناصرها في وضع تأهب وعدم الخروج في عطلة إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية، المقررة يوم 7 شتنبر 2024.

وقالت صحيفة “الشروق” الجزائرية إحدى أبواق النظام الحاكم، إن أجهزة الجيش والشرطة والدرك “ستضطر إلى تأجيل عطل منتسبيها الصيفية إلى ما بعد إجراء الانتخابات الرئاسية”، موضحة أن أفراد مصالح الأمن سيدخلون ابتداء من 15 غشت في “حالة التأهب” استعدادا للمواعيد المرتبطة بانطلاق الحملة الانتخابية للمترشحين للرئاسيات.

وأوردت الصحيفة، أن قيادات الجيش والدرك والشرطة وجهت تعليمات إلى وحداتها، ومن ثم إلى جميع عناصرها، تأمرهم فيها بتأجيل العطل السنوية، تحضيرا لتأمين الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 شتنبر المقبل.

وتساءل متتبعون حول الخلفيات الحقيقية لهذا القرار، مشيرين إلى أن الانتخابات، حتى وإن كانت رئاسية، فهي لا تستوجب كل هذا كل هذا الاستنفار والتأهب. ما جعل العديد منهم يؤكد على أن الأمر يتعلق في الواقع بإعلان صريح عن حالة طوارئ قصوى تدل على أن نظام الكابرانات مرعوب من خروج الشعب الجزائري في احتجاجات ضده.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة