• ماي 7, 2025

رواية جديدة وفبركة عسكرية لنظام الكابرانات من أجل تصدير الأزمات وتخفيف الضغط الشعبي الموهل على قصر المرادية

نشرت وزارة الدفاع الجزائرية، اليوم الأربعاء، شريط فيديو يظهر الموقوف “موسى زايدي” وهو يدلي باعترافات مصورة بعد إحباط محاولته تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة لاستعمالها في أعمال إرهابية على التراب الجزائري.

وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“، أن الموقوف أدلى باعترافات خطيرة تشرح بالتفصيل مخططات حركة تحرير القبائل ”الماك“ في عملية الحصول على أسلحة ونقلها وتهريبها إلى الجزائر بتواطؤ من دولة أجنبية معادية، حسب تعبيرها.

وما يثير الريبة والشك في الرواية المحبكة لنظام الكابرانات أن الأسلحة المضبوطة كانت مخبأة بإحكام في سيارة الموقوف، حيث أنه من غير المنطقي عدم العثور على هذه الترسانة بالعين المجردة، وكذلك بأجهزة الماسح الضوئي وتقنيات المراقبة في العديد من النقاط الحدودية في أوروبا.

وقد أكد العديد من نشطاء المعارضة الجزائرية أن هذا السيناريو كان فبركة عسكرية لتصدير الأزمات وتخفيف الضغط الشعبي على قصر المرادية، وربط البعض الآخر هذه الفبركة بمحاولة زرع الخوف والترهيب في نفوس الجزائريين، وحشدهم حول نظام العسكر، وإظهاره كقلعة حصينة قادرة على الدفاع عن الجزائريين، تمهيدًا لفوز عبد المجيد تبون في الانتخابات التي حسمت قبل بدء عملية الاقتراع أو حتى التصويت.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة