بروفسور: المغرب أمام خيارين: إما التزام المواطنين بالتدابير الوقائية من “كورونا” أو مناعة القطيع مع التطبيع مع أعداد المصابين والوفيات

قال مدير مختبر البيوتوكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بجامعة محمد الخامس بالرباط، عز الدين الإبراهيمي، إن المغرب ليس في مقدوره تحمل الكلفة الباهضة للحجر الصحي.

وأوضح الإبراهيمي،في ندوة نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني بسلا الأربعاء 26 غشت 2020، أن المغرب أمام خيارين لا ثالث لهما.

الأول يتمثل في الدفع بالمواطن إلى الانضباط والالتزام بالتدابير الوقائية الأساسية ( وضع الكمامة واحترام التباعد الجسدي وغسل اليدين) لأجل التحكم في انتشار الفيروس وضمان استقرار معدل انتشاره ونسبة انتقال العدوى.

والثاني يتمثل في اعتماد بشكل تشاركي مناعة القطيع.

و أكد الإبراهيمي أن الخيار الثاني الصعب وترتهن نجاعته أساسا بالثقافة والوعي والعادات الاجتماعية مع ما يفرضه هذا الخيار من تطبيع مع أرقام الإصابات والحالات الحرجة و مع أعداد الوفيات على وجه الخصوص، وتقبل أن يقضي مواطنون مغاربة بسبب الفيروس إلى حين تنمية المناعة ضده لدى ما يناهز 65 في المائة من الساكنة .

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة