علي لمرابط غاضب لأن المغرب فشل في أن يصير جزائر أخرى في المنطقة
علي لمرابط “كاعي” على الوطن لأنه سقط في اختبار محاكاة التجربة الجزائرية الفذة،
علي لمرابط يريدنا أن نصير “قوة مضروبة”،
علي لمرابط ينتظر منا أن نردد “إذا عمت هانت” حتى لا نترك الجزائر تسبح وحيدة في مستنقع البلادة،
علي لمرابط العاشق الولهان يريد من الجميع أن يتفق على عشق محبوبته الجزائر،
علي لمرابط يتحسر لأننا لم نتفق في حب نفس القدوة،
علي لمرابط يتأسف لأننا لم نقلد عبد المجيد تبون وهو يرسل الإرهابيين بدل المساعدات إلى غزة،
علي لمرابط ينتظر من المغرب أن يتنازل عن المرتبة 129 في مؤشر حرية الصحافة كي يُؤنس وحشة الكابرانات في المرتبة 139،
علي لمرابط يقطع دابر علاقته بمنظمة “مراسلون بلا حدود” لأنها أحبطت معنويات صحافة العسكر،
علي لمرابط يُقاطع التقارير الاستقصائية لأن العالم لم يتفاخر بإطلاق سراح إحسان القاضي،
علي لمرابط تستهويه لعبة “عين ميكة” عن كل ما هو مغربي،
علي لمرابط قد أكل القط لسانه وحرمه من الإشادة بالعفو الملكي عن سليمان الريسوني وتوفيق بوعشرين وآخرون،
علي لمرابط يحلم بنقل طوابير الحليب والسميد الجزائرية إلى شوارع وأزقة المملكة،
علي لمرابط يحتج لأننا لم نراعي شعور الجزائر الجريحة من وفرة البطاطس والموز بأبخس الأثمان بوطننا،
علي لمرابط يقول ونحن لا نسمع “الجزائر والكل في الجزائر”،
علي لمرابط يتوجس من أن تمتد له يد العسكر بعد أن كانت ممدودة له،
علي لمرابط غير جاهز نفسيا لأن تُرفع عنه يد العسكر السخية بالقول “باسطا”،
علي لمرابط يُجدد فروض الطاعة والولاء لقصر المرادية عبر التركيز على “لهضراوي”،
علي لمرابط يوظف الجوكر حميد المهداوي/ إحسان القاضي لإغاظة مراسلون بلا حدود،
علي لمرابط يُفَرِّجُ كربة تبون وشنقريحة بترقية حميد المهداوي من مرتبة “مهرج” إلى “صحافي مقتدر”،
” تَهَادُوا تَحَابُّوا”.. علي لمرابط يُهدي حميد المهداوي أقرب تذكار إلى قلبه،
علي لمرابط يقول لمن يهمه الأمر “الجزائر الأصل والباقي تقليد”