العلم المغربي يرفرف فوق بلدة تيفاريتي
عادت تيفاريتي، الواحة المغربية الجميلة، رسميًا إلى السيادة الوطنية، بعد سنوات من تواجدها في المنطقة العازلة شرق الجدار الدفاعي، حيث يمثل هذا التطور مرحلة جديدة في مسار استكمال الوحدة الترابية للمملكة، إذ تشهد تيفاريتي تنظيم أولى فعاليات موسم “سيدي بلاو” وذلك تحت حماية وتأمين أبطال القوات المسلحة الملكية، مما يعزز من الحضور المغربي الميداني ويؤكد أن الواقع على الأرض محسوم بشكل نهائي ولا رجعة فيه.
و لطالما حاولت بعض الأطراف الترويج لوهم أن تيفاريتي “منطقة محررة”، إلا أن المعطيات الميدانية تفنّد هذه الادعاءات، إذ كانت وستظل جزءًا لا يتجزأ من إقليم السمارة في الصحراء المغربية.

و بعد ضم هذه الواحة، تهاوت المغالطات التي سوّقت لها جبهة البوليساريو ومن يدعمها أمام الواقع الملموس، حيث تكرّس المملكة سيادتها على كامل أراضيها، بما في ذلك تيفاريتي، التي تعيش اليوم مرحلة جديدة من التنمية والاستقرار، ضمن الدينامية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية.
و مع هذا التحول، تتقلص المساحات التي كانت تُصنَّف ضمن المنطقة العازلة، حيث تعمل القوات المسلحة الملكية على تعزيز وجودها ومراقبتها، لمنع أي تحركات غير مشروعة قد تهدد الأمن والاستقرار. كما يشهد الجدار الدفاعي امتدادًا استراتيجيًا ليصل إلى آخر نقطة حدودية، ما يساهم في تحصين الأراضي المغربية وتأمينها بشكل كامل.