مصطفى عزيز يكشف تفاصيل مؤامرة دولية استهدفته ويتّهم مهدي حجاوي وهشام جيراندو

في خرجة إعلامية مثيرة، كشف الدكتور مصطفى عزيز، رئيس حركة مغرب الغد، عن تعرضه لما وصفه بـ”مخطط إجرامي دولي” استهدفه شخصيًا، تورطت فيه شخصيات بارزة على رأسها مهدي حجاوي، ضابط الاستخبارات السابق، و”النصاب الفار” هشام جيراندو.

وفي كلمة مصورة بثّها على منصاته، أوضح عزيز أنه كان ضحية عملية نصب متقنة، استعمل فيها المحتالون تقنيات متطورة لتقليد أصوات شخصيات رسمية، من بينها صوت مستشار ملكي، وتزوير مراسلات ورسائل توحي بأنها صادرة من جهات عليا.

عزيز وجه شكره الصريح للأجهزة الأمنية المغربية، وعلى رأسها المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي ومدير المخابرات الخارجية محمد ياسين المنصوري، مشيرًا إلى أن تفكيك هذه الشبكة يعكس يقظة الدولة وقوة مؤسساتها الأمنية.

وفيما نفى أي تورط لحركة مغرب الغد في هذه القضية، شدد عزيز على أن التنظيم يظل وطنيا صرفا، ولم يسجل عليه أي خرق أو انحراف، متحدثًا في الآن ذاته عن ضرورة الحذر من ظاهرة “النصابين المؤدلجين” الذين باتوا يستغلون الفضاء الرقمي لتوجيه اتهامات باطلة ضد مؤسسات الدولة.

الملف، بحسب تقارير إعلامية وأمنية، يُظهر أن مهدي حجاوي وهشام جيراندو متورطان في قضايا نصب وتشهير وتحريض ضد أمن الدولة، مع الإشارة إلى أن جيراندو قد صدر بحقه مؤخرًا حكم بـ15 سنة سجنا نافذا من غرفة الجنايات بالرباط، بسبب تورطه في تكوين عصابة إرهابية والتحريض على أعمال عنف تهدد النظام العام.

ويأتي هذا التطور في سياق تنامي وعي الدولة المغربية بمخاطر الحملات العدائية التي تنطلق من الخارج تحت غطاء إعلامي أو حقوقي زائف، في محاولة لتشويه صورة البلاد وزعزعة استقرارها.وفي ختام كلمته، جدّد مصطفى عزيز تشبثه بثوابت المملكة، قائلاً: “الله، الوطن، الملك… شعار نعيش به ونموت عليه”.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة