الإشراف الشخصي لعاهل البلاد على عملية التلقيح الوطنية يُضفي مصداقية كبرى على هذا الورش الصحي الكبير
يمثل الاشراف الشخصي لجلالة الملك محمد السادس، على الورش الصحي المتمثل في عملية التلقيح الوطنية ضد “كوفيد 19″،، أهمية قصوى، بما يمثله من ضمانات قوية، تعطي المصداقية لهذه الحملة الواسعة والمكثفة التي يتعين على الجميع الانخراط فيها.
إطلاق حملة التلقيح المرتقبة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، يجعلها أكثر صدقية باعتبار الاحتضان الملكي لهذه المبادرة الهامة ذات البعد الصحي والاجتماعي والاقتصادي، سيما وأن دول المعمور تسارع الزمن للاستفادة من تلقيح فعال وآمن، لتجاوز تداعيات كورونا، بعد أن بينت شهور من الحجري والتدابير الصحية المختلفة محدودية أثرها، مع تفجر موجة جديدة من الإصابات والتي باتت أكثر قوة من موجع شتاء وربيع السنة الجارية.
وقوف جلالة الملك خلف الحملة الوطنية للتلقيح، يعطي كافة ضمانات النجاح، وينفي عن هذه الحملة النوعية في المنطقة تفسيرات البعد التجاري، أو مجرد التهافت على هذا التلقيح، لأن الامر يتعلق بورش شارك المغرب فيه منذ البداية رفقة الجهات التي اخترعت وطورت اللقاح إلى أن وصل إلى المرحلة النهائية.
الاشراف الشخصي للملك محمد السادس على هذه الملف، كفيل بانخراط مجموع المغاربة في حملة التلقيح المرتقبة من أجل تطويق الفيروس الذي يجثم على صدور المغاربة ويخنق الاقتصادي يوما بعد آخر.