• ماي 5, 2025

المجتمع المدني بتطوان يعلن انخراطه في التصدي للخطر الإرهابي ويثمن تفكيك “البسيج” لخلية داعشية

ثمنت جمعيات المجتمع المدني بتطوان  تفكيك المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني، لخلية إرهابية كانت تخطط  للقيام بأعمال تخريبية تستهدف الأفراد والممتلكات، وأعلنت عن مساندتها للمجهود التي تقوم به المصالح الأمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار.

و نبهت الجمعيات في بيان لها، توصلت “كفى بريس” بنسخة منه، الأربعاء، إلى خطورة الأفعال التي كانت تعتزم الخلية تنفيذها، لو يقظة الأجهزة الأمنية، التي نجحت، في إطار المقاربة الاستباقية، من وأد هذا المخطط وهو في المهد.

وأعلنت الجمعيات أنها تقف كـ “رجل واحد في مواجهة أي مساس بأمن واستثقرار بلادنا الحبيب وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس دام له النصر والتأييد”.

و يعكس البيان، وعي المجتمع المدني بمخاطر الإرهاب، وما قد يترتب عنه من ركود اقتصادي ومأسي اجتماعية.

وكان “البسيج” أعلن، الجمعة الماضي، عن “تفكيك خلية إرهابية تتكون من 3 أفراد وعلى صلة بتنظيم “داعش”، في مدينة تطوان، و”حجز أسلحة متنوعة ومعدات إلكترونية، إضافةً إلى شعار تنظيم داعش، ونص البيعة لخليفة التنظيم المزعوم”.

كما تم حجز “مجموعة من المعدات والمستحضرات الكيميائية التي تدخل في صناعة العبوات المتفجرة التقليدية”،

وأوضح أنه من بين تلك المستحضرات “مادة الكبريت والفوسفور، وبراميل تضم وقود البنزين، وقنينات مملوءة بالكحول الحارق (..)، وأسلاك كهربائية، ومواد سائلة مشبوهة، وغيرها”.

وأردف: “أعضاء هذه الخلية الإرهابية وصلوا مرحلة متقدمة من التحضير والإعداد، إيذانا بالشروع في التنفيذ المادي لمشاريعهم الإرهابية”.

واستطرد: “الأبحاث والتحريات المنجزة بينت أن المشتبه فيهم قاموا بعدة زيارات استطلاعية لرصد وتحديد الأهداف المقرر مهاجمتها بواسطة عبوات ناسفة”.

واستدرك: “أو باستعمال أساليب الإرهاب الفردي في عمليات تحاكي الأسلوب الإرهابي الذي يستخدمه مقاتلو تنظيم داعش”.

وأشار إلى إيداع المشتبه فيهم تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث بإشراف النيابة العامة.

نجحت المصالح الأمنية في تفكيك أكثر من 200 خلية إرهابية منذ عام 2003، بمعدل خلية شهريا.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة