عضو لجنة اللقاح ضد كوفيد 19 يكشف تفاصيل التطعيم والأعراض “خفيفة ليست لها أية خطورة”
كشف سعيد متوكل، عضو اللجنة العلمية والتقنية بوزارة الصحة، وعضو لجنة اللقاح ضد كوفيد 19، عن تفاصيل الاعراض المصاحبة للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد.
وأكد متوكل، أن التجارب لحد الآن أتبثت أن الأعراض المصاحبة للتلقيح ضد كوفيد19، تبقى خفيفة، وليست لها أية خطورة وأعراض، ولا تضر جسم متلقي التلقيح.
وأوضح متوكل خلال استضافته في نشرة الأخبار المسائية على القناة الأولى، مساء الأربعاء، أن الأعراض المصاحبة للتلقيح عبار عن ألم خفيف في مكان الوخز، وتتلاشى بعد يومين، مع تسجيل ارتفاع طفيف في درجة الحرارة وعياء، يدوم على أبعد تقدير ثلاثة أيام.
وقال عضو لجنة اللقاح ضد كوفيد 19، بخصوص المدة الفاصلة بين التلقيحين، “نعلم جميعا أن تطوير اللقاح يمر بمراحل، فالمرحلة الأولى تجرى في المختبرات، والثانية على الحيوان، والثالثة والرابعة على الإنسان، واليوم مرت المرحلة الأولى والثانية، وكشفت هذه المراحل مفعولية اللقاح، وبينت المرحلة الثالثة أن التلقيح يحمي الإنسان الذي يتلقاه، فكما تعلمون فصناعة التلقيح دقيقة جدا”.
وتطرق متوكل في حديثه إلى المدة القصوى التي لايجب تجاوزها، مؤكدا أن “التلقيح لديه برنامج مسطر، فالمدة الفاصلة بين الحقنة الأولى والثانية، يجب أن لا تتعدى 21 يوما، وهنا لابد أن نشير إلى أنه وحسب النتائج بين الجرعتين، فلابد من تطبيق الوسائل الاحترازية، كوضع الكمامة، والتباعد الجسدي، وغسل اليدين، والحملة الوطنية ستمتد في المرحلة الأولى حوالي ثلاثة أشهر، والذي يجب أن نعرفه هو أن المرض مازال بيننا، لذلك لابد من أخد الاحترازات حتى تنتهي مدة الجائحة”.
وفي ما يتعلق بمناعة الإنسان والتلقيح، والتخوفات التي ترافق التلقيح، شدد متوكل على أن “ما نعرفه هو أن التلقيح في المرحلة الأولى سيكون لقاحا صينيا، وهو منتوج بطريقة كلاسيكية وعلمية دقيقة، وبينت جل الدراسات والتجارب، أنه لا يسبب أية آثار جانبية، فهو يقوي المناعة وليس العكس، وليس لديها أية علاقة على حياتنا وعلى الجينات”.