سيناريو زيان ووهيبة.. مناورة يائسة انتهت بالفشل

تواصل بعض خفافيش اليوتيوب، الاقتيات من فضيحة الضابطة السابقة بالمديرية العامة للأمن الوطني، وهيبة خرشيش، للترويج لروايتها المهزوزة التي تدعي فيها تعرضها للتحرش الجنسي من طرف مسؤول امني بالجديدة، وتستر المديرية العامة للأمن الوطني على هذه الحادثة.

ومما لا شك فيه، أن خرجة وهيبة خرشيش تناغمت مع خرجة المحامي محمد زيان البهلوانية، والتي حاول عبثا المزايدة بها على أجهزة الأمن في محاولة لدغدغة مشاعر السذج والمغفلين.

والملاحظ أن بعض المتابعين وجمهور مواقع التواصل الاجتماعي السذج قد تنطلي عليهم خرجات زيدان وأكاذيب وهيبة خرشيش، لكن تناقض الروايات لا يمكن أن ينطلي على الجميع باستثناء بعض السذج والغوغاء، الذين ينساقون وراء موجة الأكاذيب التي تنمق بعناية لسلب ألباب الغافلين.

يمكن لوهيبة خرشيش ومحمد زيان أن يضللا بعض الناس، لكن الأكيد أن 40 مليون مغربي لن يصدقوا شيخا متصابيا من طينة زيان، وهو يصول ويجول في الفيلات المفروشة وشقق الليالي الحمراء، أو ضابطة أمن سابقة غير جديرة بحمل شرف الضباط، فرت من أرض الوطن لتعيش بالولايات المتحدة الامريكية، وتخدم أجندات خصوم المملكة، من أجل حفنة من الدولارات.

بالقطع لا أحد سيصدق زيان أو وهيبة في مسلسل مفضوح لضرب سمعة كبار مسؤولي الأمن الوطني، وبالتأكيد فإن ملايين المغاربة لهم من الذكاء والوعي ما يجعلهم يفهمون الجهات التي تحرك هاته الكراكيز وتجار الأزمات.

لقد حاول بعض محترفي النصب والاتجار بقضايا حقوق الانسان، تجريب سيناريو استهداف مسؤولي الدولة وسمعة البلاد، لكنهم فشلوا وباءت محاولاتهم بالفشل، وبالتأكيد سيكون مصير مناورة زيان ووهيبة كسابقاتها.