• ماي 4, 2025

بصمات مميزة للمديرية العامة للأمن الوطني في سنة استثنائية

بصمت المديرية العام للأمن الوطني على سنة مميزة من حيث الأداء رغم خصوصية هذه السنة.

فبفضل قيادة رصينة ومتمكنة ومهنية لعبد اللطيف حموشي وطاقمه، واصلت المديرية العامة للأمن الوطني، إنجاح مهام إنفاذ القانون، والحفاظ على النظام العام، وفرض احترام القانون، وضمان السلم الاجتماعي، مع استحضار المواقف البطولية لمصالح الديستي والمكتب المركزي للأبحاث القضائية، في توقيف عشرات الخلايا الإرهابية بعدة مدن، كتطوان، أسفي، تمارة، ومدن أخرى، كانت تنشط فيها خفافيش الظلام.

وعلى الرغم من الطابع الاستثنائي لهذه السنة، إلا أن المديرية العامة، ساهمت بكل قوة وبحضور مميز في إنجاح حالة الطوارئ الصحية، التي ميزت هذه السنة بسبب تفشي وباء كورونا، من خلال تعبئة كافة مواردها البشرية واللوجستيكية، وانخراطها في الحملات التحسيسية والتضحية بسلامة أفرادها وعناصرها، بعد أن حافظ هذا الجهاز على استمرار العمل بجاهزية عالية وبكافة العناصر التي استنفرت للعمل لساعات طويلة وإضافية، لضمان سلامة وأمن المواطنين.

مشاهد التحام عناصر حموشي بالمواطنين ستبقى خالد في الأذهان، مما رسخ صورة محببة لدى الرأي العام لجهاز يضع كافة قدراته لخدمة أمن وسلامة الوطن والمواطنين.

بعيدا عن أجواء كورونا، واصلت مصالح حموشي، ضرب معاقل الهجرة السرية بقوة، من خلال تفكيك عدة شبكات، وإحباط عناصر الأمن لكل من ينشط في التغرير بالراغبين في الهجرة السرية، من خلال أعمال التتبع والتحري والترصد.

كما سجلت مصالح الأمن الوطني في سنة 2020 مؤشرات غاية في الأهمية في مجال اعتقال المبحوث عنهم، وتوقيف آلاف المجرمين والجانحين والخارجين عن القانون، إضافة إلى الاشتغال على ملفات الجريمة المنظمة، والجرائم المالية والاقتصادية التي تضرب الأمن الاقتصادي للمملكة.

على صعيد آخر، واصلت المديرية العامة حضورها القوي في شخص مديرها العام عبد اللطيف حموشي الذي يحصل باستمرار على التنويه والإشادة والثناء، ويحظى بمصداقية في اللقاءات والمحافل الدولية والتقارير المتخصصة، وشهادات كبار مسؤولي الأمن في العالم.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة