وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يستقبل وفدا رفيع المستوى من الجمهورية الإسلامية الموريتانية
الصين تؤكد سلامة وفعالية لقاحاتها التي اعتمدها المغرب
أثبتت بيانات التجارب السريرية للقاحات الصينية التي اختارها المغرب لتطعيم مواطنيه، أنها أمنة” وفعالة، حسب ما أعلنته وزارة الخارجية الصينية.
وأوضح تشاو لي جيان، المتحدث باسم الوزارة، أن الحكومة الصينية تولي أهمية كبيرة لسلامة لقاحات كوفيد-19 وفعاليتها، مبرزا أن شركات أبحاث وتطوير اللقاحات الصينية “قد التزمت بالقوانين العلمية والمتطلبات التنظيمية وأجرت أبحاثا عن اللقاحات وتطويرها وفقا للقوانين واللوائح. كما أجرت تعاونا دوليا باتباع المعايير الدولية والقوانين واللوائح ذات الصلة بدقة”.
وأبرز جيان، خلال لقاء صحفي أجراه الإثنين 28 دجنبر الجاري، أنه “يوجد في الصين العديد من اللقاحات المرشحة التي تخضع للمرحلة الثالثة من التجارب السريرية في العديد من البلدان، وتشهد تقدما سلسا”، مذكرا بأن الصين قد وافقت على الاستخدام الطارئ للقاحات محليا وأنه “لم يتم الإبلاغ عن أي ردود فعل سلبية خطيرة حتى الآن. كما أثبتت بيانات التجارب السريرية حتى الآن أن اللقاحات الصينية ذات الصلة آمنة وفعالة”.
ولفت المتحدث ذاته، إلى أن عددا من الدول وافقت على تسجيل اللقاحات المعطلة من المجموعة الوطنية الصينية للصناعات الدوائية (سينوفارم) واقترحت شراء لقاحات صينية، مبرزا أنه إضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات الموثوقة ذات الصلة أن اللقاحات المعطلة المطورة في الصين يمكن تخزينها ونقلها من خلال نظام سلسلة التبريد الحالي، دون زيادة تكاليف نقل إضافية.
من جانب آخر، قال تشاو إن الصين “تلتزم التزاما راسخا بأنه بمجرد أن يتم طرح اللقاحات ذات الصلة للاستخدام بعد الانتهاء من البحث والتطوير، سيتم توفيرها للعالم بسعر عادل ومعقول كمنتجات عامة عالمية، وذلك لتقديم مساهمتها في إمكانية الوصول والقدرة على تحمل تكاليف اللقاحات في البلدان النامية”، مضيفا “سنوفر أيضا اللقاحات للبلدان النامية ذات الأولوية في أشكال مختلفة، بما في ذلك التبرع أو المساعدة المجانية”.
وأورد المسؤول الصيني، أنه في ما يتعلق بالتعاون الدولي في مجال اللقاحات “ينبغي للمجتمع الدولي أن يؤسس مفهوما يقوم على الفوز المشترك، ويعارض البحث عن منافع شخصية على حساب الآخرين، واكتناز الموارد الطبية الحيوية واحتكار السوق”، داعيا إلى معارضة “قومية اللقاح”.
وأعاد التذكير بأن الصين على استعداد للعمل مع الدول الأخرى “لتعزيز ظهور لقاحات أكثر أمانا وفعالية، مع بذل جهود مشتركة لتحقيق إمكانية الوصول إلى اللقاحات والقدرة على تحمل تكاليفها”.
وتجذر الإشارة إلى أن وزير الصحة خالد أيت الطالب، كان قد اكد في عرض قدمه أمام المجلس الحكومي، أنه تم اقتناء 65 مليون جرعة من اللقاحين المعتمدين من طرف المغرب، مبرزا أن الفئة المستهدفة بهذا اللقاح تبلغ 25 مليون نسمة.