جرائم المعطي منجب.. بالتفصيل المُمل!!!
أمر قاضي التحقيق بالرباط، بإيداع الحقوقي المزعوم، المعطي منجب، رهن الاعتقال الاحتياطي في سجن العرجات بسلا، على خلفية تورطه في جرائم غسل أموال، وتهرب ضريبي، وغيرها.
تورط المعطي منجب، في تلقي تحويلات مالية مشبوهة من جهات خارجية تكن الحقد والعداء لبلادنا، جعلت حبل الإدانة يلتف بشدة حول عنق هذا المعيطي.
بدأت الواقعة عندما أسس المعطي منجب، الأستاذ الجامعي يا حسرة، شركة وهمية أطلق عليها اسم “مركز ابن رشد للدراسات والتواصل” وهي شركة ربحية مجهولة الهوية، وذلك في شهر يونيو من سنة 2009.
وفي محاولة منه لتفادي الأنظار، صرح بأن له في الشركة شريكين اثنين، هما شقيقة منجب، المسماة فاطمة منجب، وشخص آخر من أقاربه، يدعى أحمد عريب.
وقد جعل المعطي منجب لنفسه حصة الأسد في الشركة، بحيث حدد له هو نسبة 98 في المائة من الأسهم، فيما اقتسمت أخته وقريبه 2 في المائة المتبقية، ما يدل على أنهما مجرد شريكين صوريين، الغرض منهما التغطية على حقيقة الشركة والأهداف التخريبية التي جاءت من أجلها.
ومن الخبايا والأسرار التي يجهلها الكثير من المغاربة، بمن فيهم جزء من تلك الشرذمة الضيقة التي تتضامن معه كأستاذ جامعي ومفكر مضطهد، هي أن صاحبنا تلقى من جهات أجنبية مجهولة، ما يفوق 350 مليون سنتيم، على شكل عدة تحويلات إلى حسابين باسم شركة “ابن رشد للدراسات والتواصل”، وذلك في الفترة الرابطة ما بين 2009 و2014، أنفق منها النزر القليل على المركز، وتغطية تكاليف التقارير المشبوهة التي ترسل إلى أولياء نعمته بالخارج، وبعض الأنشطة التي تخدم مساعي الفوضى والفتنة في البلاد، والباقي أودعه في حسابه الشخصي، وحسابي زوجته وشقيقته، والذين توضح الكشوفات البنكية التي تم الإطلاع عليها أن إجمالي المبالغ المتلاعب بها تفوق 245 مليون سنتيم .
والحساب البنكي الآن للمعطي منجب الذي أودع فيه المبالغ المختلسة، هو الآن حساب مجمد Compte bloqué، وهذا لكي يتمكن من الاستفادة من أكبر نصيب ممكن من الأرباح والعائدات المالية الضخمة.
أما الحساب الشخصي الآخر للمعطي منجب، الذي يتلقى عبره أجرته الشهرية كأستاذ جامعي، لم يسحب منه أي مبلغ مالي منذ سنة 2013، ما يعني أنه كان طيلة تلك الفترة في غنى عن العيش بأجرته الشهرية.
المعيطي يرفض إلى اليوم الكشف عن مصير مئات الملايين المختلسة والتي قام بتحويلها إلى حسابات شخصية للإثراء والاغتناء، عوض أن يخصصها لفائدة البحث الجامعي، كما كان يكذب ويفتري على الناس.