خونة يفبركون الأكاذيب ويروجون للتضليل مقابل حفنة من دولارات الخارج ضد الوطن الأم
رفعت شرذمة الخونة المأجورين المختبئين بعدد من العواصم الخارجية، من منسوب الكذب والافتراء، من خلال الكثير من الاخبار المضللة، والحكايات والقصص المفبركة بشكل رديء لتضليل وتشويه الحقائق ضد المؤسسات الوطنية المغربية، وبعض رموزها، سعيا إلى فرض وقائع لا وجود لها إلا في مخيلتها على نفسية القارئ المغربي.
هذه الشرذمة التي تخوض حروب أسيادها بالوكالة، تحاول استبلاد الشعب المغربي، بنشر سيل من المعلومات الكاذبة والتي لا أساس لها من الصحة، بهدف نيل رضى أسيادها وحفنة من الاوروهات أو الدولارات.
تكرار عصابة خونة الخارج الذين باعوا الوطن بأثمنة زهيدة تقدم بالتقسيط على شكل أداء نفقات أكل وشرب لهؤلاء المحتالين، وتمويل نزواتهم من مشروبات كحولية وعربدة ومجون، لهذه الممارسات دليل على أنها تملك أسلوبا واحدا لا تمل من تكرار، وتبيعه لمن يستثمر فيها على أمل إزعاج النظام المغربي وإرباكه.
ولأن المغرب عاش هذه التجربة عبر عقود وبأشكال مختلفة ومتشابهة، فإنه لم يعد يكلف نفسه حتى عناء الرد، بل إن الأيام والحقائق التي يرد بها المغرب تأتي على الدوام بشكل صادم لخصوم وحدتنا الترابية الذين يراهنون على ترويج الأكاذيب والأراجيف لتحقيق أحلامهم المريضة.
ولأنهم فشلة، فحتى أكاذيبهم يصعب هضمها أو تصديقها من فرط غبائهم.
إن تفحص ما تنشره هذه الفئة، وما تكتبه أو ما تنفثه في بعض القنوات المشبوهة، يبعث على الغثيان، ويثير الكثير من التقزز والشفقة، لأن تلك الوقائع بعيدة كل البعد عن الحقيقة، والإيجابي في الموضوع، هو أن هذه الأكاذيب كالفقاعات تكتشف بفعل الزمن، عندما يرد المغرب بشكل غير مباشر عبر رسائل تواصيلة قوية على خصومه، ومن يسخرونهم لهذه الأهداف الدنيئة التي لم ولن تنال من المغرب لأسباب يعرفها هؤلاء الخونة لكنهم يتجاهلونها، لأنهم مشغولون فقط بقبض ثمن الخدمة.