انخراط المغاربة في ورش التطعيم ضد كورونا هو السبيل الوحيد لاستعادة إيقاع الحياة العادية
سيتم في الساعات أو الأيام القليلة المقبلة، الشروع رسميا في تلقيح الملايين من المواطنين المغاربة، بعد توفر اللقاح بالمملكة.
وقد بدأت الجهات والمدن في التوصل بحصتها من اللقاح، وسط حالة من البهجة والسرور.
ومن أجل تحقيق هدف استعادة إيقاع الحياة العادية، وحماية الأرواح، والحد من الإصابات، وتخفيض الوفيات إلى أدنى مستوى، في أفق تخفيض نسبة الفتك، لا مفر من إجراء التلقيح الذي بات متوفرا، وسعت الدولة إلى توفيره بمختلف الوسائل والسبل، حتى تمكن المغاربة من هذا اللقاح الذي تتنافس الدول العظمى لاقتنائه واحتكاره.
جهود الدولة الجبارة، والحرص الملكي على ضرورة توفير اللقاح، وانخراط الحكومة بناء على التعليمات الملكية، يفرض على المواطن اليوم، أن يظهر مواطنته بالتفاعل مع جهود الدولة، وباستشعار الخطر الذي يهدد الجميع.
لذلك من البديهي أن يشكل اللقاح لحظة وعي جماعي للمغاربة من أجل مواصلة التعبئة الوطنية للتصدي لفيروس تسبب في وفاة عشرات الآلاف من الأشخاص، وحرم آخرين من عائلاتهم وأقاربهم وأحبائهم، وأدى الى فقدان الملايين من فرص الشغل، وزرع الخوف وأربك حياتنا جميعا.