بالصوت والصورة: الشيخ “حسن الخطاب” يكشف حقيقة “محمد حاجب” أحد أحقر عملاء الخارج
فضح الأستاذ حسن الخطاب، المعتقل السلفي السابق في إطار تفجيرات الدار البيضاء، والمُفرج عنه من طرف صاحب الجلالة، بعد دخوله في مراجعات فكرية، الرويبضة المسمى محمد حاجب، الذي كان سلفيا متطرفا، قبل أن ينقلب عن ديانته، وينسلخ عن الاسلام، بعدما خلع بيعته من أمير المؤمنين، وطلب اللجوء في “ديار الكفر” حسب تعبيره كما كان يقول ويصرح بعظمة لسانه، في وقت سابق.
إن خونة الخارج، ومحمد حاجب من أبرزهم، لا يفوتون أي فرصة للتحرش بالنظام، من خلال استغلال أي واقعة للتشويش، وتوجيه الاتهامات للمؤسسات، بهذه تأليب القوى الخارجية للضغط على المغرب، واستغلال هذه الاحداث كأوراق ضغط لديها.
كتيبة الطابور الخامس المشكلة من معتقلين سابقين في الإرهاب، إعلاميين، ونشطاء حقوقيين ومحترفي الارتزاق بالمزايدات الفارغة، ومن لا مهنة له، وعدد من المغضوب عليهم الذي تحولوا بين عشية وضحاها إلى مناضلين، ينتقدون الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، خلف شاشات هواتفهم وحواسبهم، من ومقر إقاماتهم بالعواصم الاوربية، لتأجيج الوضع، يتربصون باستمرار بالمغرب لاصطياد أي قضية مهما كانت تافهة، من أجل تحويلها في البدء إلى قضية راي عام وطني، ومن تسويقها إعلاميا وتضخيمها في الخارج، لتبرير هجماتهم المجانية على الوطن، رغم أنهم لا يعرفون معنى وقيمة الوطن، إلا من خلال من يحول لحساباتهم البنكية.