بفضل العاهل الكريم: المغرب يتقدم في تصنيف الدول التي حققت نسب تلقيح جيدة في ظرف وجيز

بات عدد المستفيدين من اللقاح ضد فيروس كورونا إلى حدود اليوم يقترب من نصف مليون مستفيد.

هذا الرقم يبين بوضوح النجاح الباهر لبداية الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، والمتوقع أن تحقق أرقاما هامة في الأيام والأسابيع المقبلة، كما هو مخطط لها.

تلقيح مئات الآلاف في ظرف وجيز مؤشر إيجابي على التفاعل الكبير والمثير للمغاربة مع اللقاح، والمتوقع أن يتجاوز هذا الرقم بكثير، لا سيما وأن حملة التلقيح مازالت في بدايتها، وأن المستفيدين من التلقيح في البداية هم الفئات المهنية والعمرية التي يتجاوز سنها 45 سنة.

إذ يتوقع أن يتضاعف العدد كثيرا عند بلوغ مرحلة التعميم التي تهم الفئات العمرية البالغة 17 سنة فما فوق وإلى 75 سنة فما فوق.

نجاح بداية الحملة الوطنية للتلقيح يظهر أهمية الاستعدادات التي بذلتها الدولة، بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، الذي رسم خريطة التلقيح الوطنية قبل بدء الحملة، خلال الاجتماع الذي ترأسه بحضور كبار المسؤولين في كل القطاعات الحيوية.

المؤشرات الإيجابية المسجلة إلى حدود الان تظهر أهمية الإشراف الملكي على هذه الحملة الطموحة، والتي تروم تمكين الشعب المغربي من مناعة جماعية تطرد شبح الإصابة بفيروس كورونا، والاستعداد للعودة إلى الحياة الطبيعية.

أهمية الأرقام المسجلة على الصعيد الوطني تكتسي أهميتها أيضا من تقدم المغرب في تصنيف الدول التي حققت نسب تلقيح جيدة في ظرف وجيز، في وقت مازالت دول عدة تصارع الزمن للحصول على جرعات اللقاح.