• ماي 4, 2025

رغم الجائحة .. المغرب بقيادة الملك محمد السادس يحقق نجاحات وإنجازات مهمة على العديد من الأصعدة

سلط المؤثر في مواقع التواصل الاجتماعي المعروف باسم “ميستر العلمي”، الضوء على الإنجازات التي حققها المغرب على العديد من الأصعدة، رغم أزمة فيروس “كورونا” المستجد الذي يعيش العالم اليوم تحت رحمته، مشيرا في الوقت ذاته إلى فشل الجزائر بالمقارنة مع ما حققته المملكة من نجاحات.

وأوضح “ميستر العالمي”، في مقطع فيديو نشره على قناته الرسمية باليوتيوب تحت عنوان: “الأخبار السارة التي ينتظرها المغاربة أمريكا تفاجئ الجزائر بهذا الخبر”، أن المملكة بقيادة الملك محمد السادس تمكنت من تحقيق نجاحات وإنجازات مهمة لقيت إشادة دولية، في حين أن الجارة الشرقية تتخبط في مسلسل من الفشل المتتالي.

وجاءت الإنجازات التي تطرق لها صاحب الفيديو كالتالي:

  • نجاحات دبلوماسية في ملف الصحراء المغربية:

أشار “ميستر العالمي”، إلى أن ملف قضية الصحراء المغربية شهد على المستويين الداخلي والخارجي، تطورات ملحوظة ما أتاح مواجهة وإفشال الكثير من التحركات والطروحات التي قادتها جبهة البوليساريو، حيث تمكن المغرب من تحرير معبر الكركرات من أيدي مرتزقات البوليساريو بفضل التدخل السلمي للجيش المغربي بناء على تعليمات الملك محمد السادس، في خطوة لقيت استحسان المجتمع الدولي.

ومباشرة بعد تحرير معبر الكركرات، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، في قرار تاريخي، اعترافها بشكل رسمي بالسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه، تبعها فتح عدد من الدول لقنصلياتها بمدن الأقاليم الجنوبية للمملكة، ما شكل صفعة وضربة قاسية للجارة الشرقية الجزائر وصنيعتها جبهة البوليساريو الوهمية.

  • التخفيف من حدة تداعيات “كورونا” وإطلاق الحملة الوطنية للتلقيح:

أبرز صاحب “الفيديو”، أن استراتيجية الملك محمد السادس لمحاربة تداعيات ‘كورونا’ والمتمثلة في اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير، نجحت في تخفيف حدة أزمة الجائحة، حيث خصصت المملكة دعما للأسر والقطاعات المتضررة، وعملت على صنع الكمامات محليا وطرحها للمواطنين بأثمنة مناسبة في الوقت الذي كانت دول عظمى تعاني في هذا الجانب.

وبمجرد انطلاق عمليات تطوير اللقاحات دخلت المملكة المغربية في مفاوضات مع الدول المصنعة أسفرت عن توقيع اتفاقيات مع كل من الصين وبريطانيا، تقضي بضمان حصول المغرب على كميات مهمة من اللقاح.

وبفضل هذه الاتفاقيات كان المغرب من بين البلدان الأولى عالميا التي توصلت بجرعات اللقاح، والأول إفريقيا في إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح التي دشنها الملك محمد السادس بتلقيه جرعة اللقاح الأولى، وأعطى تعليماته لتعميمها على المواطنين بشكل مجاني.

وإلى حدود كتابة هذه الأسطر، تسلم المغرب ما يناهز 7 ملايين جرعة من اللقاح ضد “كورونا” في حين لا تزال دول عديدة تصارع للحصول على جرعاتها الأولى، وفي الوقت الذي حصلت فيه الجزائر على 50 ألف جرعة فقط أعلن المغرب عن توسيع الفئات المستهدفة للتطعيم.

سرعة المغرب في التعامل مع الجائحة حظيت باهتمام الدول الأجنبية، خصوصا الجارة الشمالية إسبانيا، حيث أكدت مجموعة من المواقع والمنصات الإخبارية الإسبانية أن المغرب ” كان بحق باعتباره أول دولة إفريقية تطلق حملة التلقيح ضد فيروس ( كوفيد ـ 19 ) من بين الدول الأولى في العالم التي وضعت استراتيجية استباقية جريئة ورائدة لتحصين مواطنيها ضد تأثيرات هذا الفيروس الفتاك .

وقالت كل من البوابة الإخبارية الإسبانية ( تربونا ليبري . أنفو ) و( لاس ريبوبليكاس . كوم ) أن استراتيجية التلقيح التي أطلقتها المملكة قبل أسبوعين تقريبا ” بدأت تعطي ثمارها إذ تم بالفعل تلقيح ما يقرب من 800 ألف شخص حتى الآن في أكثر من ثلاثة آلاف وحدة متخصصة تم توفيرها للسكان من أجل ضمان التنظيم السليم والناجح لهذه العملية ”.

  • الإشادة الدولية بجهود المملكة في محاربة الإرهاب:

وفي السياق ذاته، تطرق “ميستر العالمي”، إلى أن أجهزة المخابرات المغربية حافظت على ريادتها في مجال محاربة الإرهاب، وأبانت عن علو كعبها مجددا، بعد تمكنها من إفشال عدد مهم من المخططات الإرهابية كانت تستهدف مدنيين، أبرزها إنقاذ “البسيج” للولايات المتحدة الأمريكية من هجوم دموي، حيث قدمت مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساهمة قيمة للوكالات الأمريكية للأمن لتحييد خطر جندي أمريكي متطرف خطط لتنفيذ هجوم إرهابي دموي.

وبفضل هذا التعاون القيم، تم إلقاء القبض على الجندي كول بريدجز، بينما كان يخطط لهجوم إرهابي يستهدف النصب التذكاري لـ 11 شتنبر في مانهاتن، بنيويورك، وكان الظنين أيضا يقوم بتسريب معلومات حساسة عن القوات الأمريكية في الشرق الأوسط إلى عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وعلى إثر هذا التدخل، توصلت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني برسائل تهنئة وامتنان من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI)، مكتب نيويورك، ومن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ( CIA)، يشيدان فيها بمستوى التعاون المتميز والشراكة المتقدمة التي تجمعهما مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، بما يضمن سلامة وأمن مواطني كلا البلدين.

وشدد “ميستر العالمي” على أن دولة الجزائر رغم توفرها على الثروات الطبيعية من غاز وبترول لم تستطيع كشب احترام الدول العظمى كما فعل المغرب بفضل سياسته المحكمة وقوة أجهزته الاستخباراتية التي جعلت منه شريكا مهما في مجال الحماية ومحاربة الإرهاب، موضحا بالقول: ” هذه المكانة لا تشترى بالأموال ولا الثروات الطبيعية”.

Ahmed Cheikh

منشورات ذات صلة