عقدة المغرب تتفاقم لدى نظام الجيران… سفير الجزائر بالرباط يقدم على فضيحة دبلوماسية
أقدم سفير الجزائر بالرباط، على خطوة تصنف في خانة الفضائح الدبلوماسية، بعد أن عمد الى إحداث تغييرات في صورة استقباله لسفيرة السويد بالمغرب.
التغيير لم يطل سوى الصورة التي توثق للحظة تقديم وثائق اعتماده للملك محمد السادس، حيث أقدم على التشويش عليها وإخفائها في حركة صبيانية رديئة.
ونشر السفير الجزائري بالرباط، تغريدة على حسابه بتويتر، مرفوقة بصورة من زيارة المجاملة التي قامت بها سفيرة السويد بالمغرب، وبدت في الخلفية صورة مشوشة ومعتمة بشكل متعمد توثق للحظة تقديم السفير عبداوي لأوراق اعتماده للملك محمد السادس.
السفارة مباشرة بعد أن فطن المغاربة بهذه الخطوة الصبيانية، قامت بحذف التغريدة لوقف زحف السخرية المغربية على هذا الفعل الذي لا يمكن وصفه إلا بفوبيا المغرب التي تفاقمت حدتها لدى نظام العسكر.
وتبقى هذه الخطوة خير معبر عن عمق الكراهية للمغرب من طرف حكام الجزائر، كما تدل على أن عقدة المملكة متجدرة في نفوس نظام العسكر في قصر المرادية.
كما انها تدل على إفلاس هذا النظام الذي لجأ إلى “الفتوشوب” لكي يخفي صورة وثقها التاريخ عندما قدم السفير المذكور اوراق اعتماده للملك محمد السادس، في حفل استقبال سفراء جدد يعود تاريخه إلى 22 من يناير 2020، والذي تم تغطيته، في ذلك الوقت، من قبل وسائل الإعلام الجزائرية والمغربية.