عندما يتحول “النقد” إلى حالة مزمنة من الهروب إلى الأمام، وتتساقط الحدود بين المسؤولية والصخب، يصبح من المشروع أن نتساءل: هل ما يفعله حميد المهداوي يدخل في خانة التعبير الحر؟ أم أنه نموذج صارخ عن الانزلاق نحو الفوضى الكلامية باسم “المعارضة”؟ في خروجه الأخير، اختار المهداوي أن يهاجم عبد اللطيف الحموشي، مدير الأمن الوطني ومراقبة […]المزيد
في كل مرة يعتقد فيها الرأي العام أن جرعة الإثارة الزائفة التي يقدمها هشام جيراندو قد بلغت مداها، يُفاجأ المتابعون بخطاب جديد ينضح بالمغالطات، ويتغذى على التضليل الممنهج، والسطو المتكرر على مشاعر البسطاء. جيراندو، الذي يقدم نفسه كصوت “الحقيقة المطلقة”، لا يفوّت فرصة لاستغلال القضايا الوطنية لترويج رواياته الركيكة، التي لا تصمد أمام أبسط قواعد […]المزيد
أضحى هشام جيراندو مثالا صارخا على العدمية الرقمية، إذ يتنقل بين منصات التواصل الاجتماعي بخطاب مليء بالسموم، لا يراعي فيه لا الموضوعية ولا المصداقية. يوزع الاتهامات جزافا، يرفع سيف التشهير دون أدنى تروٍ أو مسؤولية، وكأن غايته الوحيدة هي خلق الفتنة وتشويه الرموز.. يتقمص دور “الناطق بالحق” بينما لا يملك من الحقيقة إلا قشورا مشوهة.. يعبث بالقيم […]المزيد
لم تكن زيارة اللواء الإسباني لويس بالييز بنيرو، رئيس الاستعلامات بالحرس المدني الإسباني، إلى الرباط يوم 23 أبريل 2025، مجرد بروتوكول دبلوماسي أو جولة تقليدية لمسؤول أمني جديد. فاختياره للمغرب كأول محطة خارجية بعد تعيينه يحمل دلالات بالغة العمق، لا يمكن قراءتها إلا في سياق هندسة أمنية جديدة ترسخ موقع المملكة المغربية كقطب استخباراتي إقليمي […]المزيد
ما عادت الحيل تنطلي على من لا يحسن قراءة التاريخ، فأبناء هذا الزمن، وقد خبروا الوجوه المتعددة والأصوات المهندسة، ما عادوا يقعون في فخّ الأقنعة المزخرفة بشعارات المقاومة والكرامة. فكل من يرفع راية فلسطين اليوم، لا يعدّ بالضرورة من أهلها، ولا كل من صرخ باسمها، صادق النوايا. وها نحن أمام قطر، لا كدولة تحتفل ببريق […]المزيد
تتحرك الملكية في المغرب اليوم وفق هندسة دقيقة تجعل منها نسيجًا متجانسًا مع المجتمع، لا منفصلًا عنه. في عهد الملك محمد السادس، برز نمط جديد من القيادة يتأسس على الحضور المستمر داخل الوعي الجمعي، من خلال التفاعل مع التحولات الاجتماعية والاقتصادية، وتلمس احتياجات المواطنين في عمقها لا في سطحها. لم يكن هذا التوجه وليد الترف […]المزيد
في فضيحة جديدة تُضاف إلى سجله المليء بالتناقضات والتضليل، تورط المدعو هشام جيراندو في نشر معطيات كاذبة ومضللة حول عملية أمنية ضخمة شهدها المغرب بتاريخ 10 أبريل 2025، زاعمًا أن السلطات “تتكتّم” على ضبط شحنة ضخمة من المخدرات، محاولًا من جديد التأثير على الرأي العام بأسلوبه المألوف المبني على التشكيك والتدليس. لكن الحقيقة سرعان ما […]المزيد
“عاش الملك”، هي جملة قصيرة لكنها تختزل مسارا طويلا من التلاحم بين الملك والشعب، وتؤسس لارتباط وثيق بالملكية إلى أن يرث الله أرض المغرب ومن عليها. وللعلم، إنه لمن المُتاح لأي كان أن يلهج لسانه بمنطوق وطني، إنما ليس بمقدور أي كان أن يتطابق منطوق لسانه مع مكنونات قلبه وروحه. وتكريسا لوطنية حقة، حتى سلوكيات […]المزيد
المغربُ، وطنٌ ناطق بالثبات، شُيّد على أكتاف التاريخ، وتُصان شرعيته بإرادة شعبه ومهابة مؤسساته، لا يرحم المرتعشين، ولا يتسامح مع من يحاول تسفيه رمزيته أو اختزال سيادته في مسرحية رديئة الإخراج. يخرج علينا، بكل جرأة بائسة، من يتوهّم أن الدولة دمية، وأن المؤسسات كراكيز بلا قرار، وأن “إسرائيل” مفتاح النجاة من المحاسبة… يلوّح بتعويذة الموساد […]المزيد
منذ سنوات، دأب علي المرابط على صناعة الأكاذيب والترويج لها عبر الإعلام المأجور، مستغلا أصحاب سوابق أو هاربين من العدالة لتحويلهم إلى “منشقين” مزعومين لتحقيق أجنداته. اليوم، يكرر السيناريو ذاته مع مهدي حيجاوي، محاولا تقديمه كـ”ضابط استخبارات سابق” تعرض للاضطهاد، بينما تكشف الوقائع الحقيقية عن شخص متورط في قضايا احتيال وفساد، لا يمت بصلة إلى […]المزيد











